الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

الجوازي وحقيقة تاريخها في الماضي والحاضر (18)

مقالة نشرت في سنة 2007م من قبل (نداوي اهراوة) وهو احد رجال قبيلة اولاد سليمان  كان سياسي معارض للقذافي وكان يقيم بمصر ويعرف مخططات القذافي الشيطانية وتحالف الجوازي معه
   الجوازي الجمل الابيض
يقول مثلنا الليبي (يشبحوا فالجمل الأبيض يحسبوه كل شحم)، وهذا ينطبق على الجوازي، أو المتجاوزيين الذين يتوهمون أنهم جوازي . هناك نوعان: جوازي الأب والجد، وجوازي لمد لقطاء. وكي نفهم تاريخ الجوازي، لابد أن نعرف نسبهم، فجدهم هو حمزة ابن برغوث بن الذيب جد السعادي، وقد أنجب برغوث الكبير ثلاث أولاد هم: جبرين وفايد وبرغوث الصغير. خلف جبرين ستة أولاد هم: موسى جد العواقير، وعبدالدايم جد المغاربة، وعريب جد العريبات، وحمزه جد الجوازي، وحمد جد المجابرة، واجلال جد الجلالات، أما فايد فهو جد الفوايد، أما برغوث فهو جد العرفه والعبيد.فالليبيين قد اغراءهم كذب وتطبيل إعلام القذافي وخطبه ومواثيق العهد والمبايعة التي يقوم بها شيوخ الرز واللحم وأوهام مشروع احمد  قذاف الدم وزعزعة السلم الاجتماعي الليبي بجلب لمد ولقطاء مصر والجوازي وكذلك الضغظ على مصر وحكوماته بكسب قبائل البادية والعربية والقبائل ذات الاصول الليبية وكسبهم الى جانبه ليحقق اوهامه الامبرطورية الدكتاتورية ووقد تأثر كثير من الليبيين للأسف بالجوازي وهم فالحقيقة جمل ليس فيه شحم انما لونه ابيض .بسبب طمس الحقائق والنسب الصحيح لهم واصوال غيرهم غير العربية او السُليمية وحقيقة امجادهم مثل مقتلة 45 شخص وليس جازويا  بقصر الترك وحقيقة تزييف الانساب بكتاب العميل الخائن محمد مناع وكذبة 8 مليون جازوي بمصر لكن ان شاء الله سيهزم القذافي شر هزيمة ويعلق من ارجله ويطاف بجثته على سيارات احرار ليبيا في عقر داره أما كلابه من كتائبه الامنية والعسكرية وشذاذ التصفيات الخارجية والداخلية سيهربون ويلاحقون وسيفعل بإولاده المجرمين ما فعله باأبناء ليبيا الشرفاء و يرى مصيرهم الاسود بأم عينيه وسينشق عنه اهل خيمته و وزراءه ويتخلون عنه ويتركوه في السراديب والحفر والدشم مطارد حتى يستخرج مهزماً ذليلاً فاحذروا ايها الليبيين كيد وكفر القذافي وكذبه و وادواته و وسائله التي منها اللعب على القبيلة والجهوية ونعرات الجاهلية اما القبائل ذات الاصول الليبية والعربية والبدواية بمصر فكثير منها عرفت مخطط احمد قذاف الدم ورفضته ولكن اكثر قبيلة استجابة له هي قبيلة الجوازي لعدة اسباب منها طبيعة الجوازي الاجتماعية والنفسية وتقلب ولاءهم منذ القدم وكذلك بسبب الفقر وسوء المعيشة وانتشار البطالة بينهم وكذلك البحث عن الامجاد وصنعها لهم وعقدة النقص ونظرة الناس الدونية لهم وخاصة في ليبيا وكذلك صغر مساحة ملكهم في مصر وقلة نفوذهم السياسي والاجتماعي .ولفهم هؤلاء الشرذمة ,اداة القذافي لابد من السرد القبلي والاجتماعي لمنطقة برقة وقبائله و حروب الجوازي في ليبيا ومصر والرد على كذب انساب مناع وكتابه وصفحاتهم الالكترونية
فالجوازي هم أبناء حمزة وجازية بنت فايد أخت عبدالكريم ورمح وبريق. والمتتبع لتاريخ الجوازي يتضح له مدى تقلبات الولاء والطاعة فكان الإستغلال الأول هو إستغلال علاقة المخول مع قبيلة الفوايد، فقد كانت قبيلة الفوايد أول من سيطرة على برقة والجبل الأخضر من عرب السعادي بشكل عام، فقد كان ملكهم يمتد من علوة فضيلة غربا إلى رأس التراب شرقا، والواحات جنوباوكانت قبيلة اولاد علي تسيطر على برقة الشرقية من الكنائس بالاسكندرية الى رأس التراب غربا بقرب من مدينة البيضاء قبل ان يتحاربوا مع قبيلة العبيدات الحرابي سنة 1670م المعروفة عند الناس بتجريدة حبيب فنزلوا اولاد علي عقبة السلوم الليبية شرقا واستطونوا المنطقة الممتدة من السلوم غربا الى العريش شرقا الى الصعيد جنوبا حتى سوهاج وتعبر من اكثر القبائل عدداً وانتشارا في مصر من قبائل السعادي ومن اكثر قبائل مصر تمسكاً بالعادات والتقاليد الليبية سواء في اللهجة او الملبس او المأكل وحتى الاسماء والمؤروث بشكل عام  .
ففى عام 1711 م حكم القرمانليون ليبيا، وبدأوا بإستقلال ليبيا عن الدولة العثمانية، والسيطرة الكاملة الشاملة على جميع القبائل، وكانت بعض القبائل قد تمردت على العثمانيين مثل ثورة قبائل تاجوراء عام (1584-1588) بقيادة يحي بن يحي السويدي، وثورة قبائل غريان (1569- 1581)، وثورة قبيلة الفوايد (1717 – 1724)، وثورة الجبل الغربي (1835-1858)، وثورة مصراته (1836)، وثورة قبائل ورفلة وترهونة (1841)، وثورة قبيلة أولاد سليمان (1842) بقيادة عبدالجليل سيف النصر. وفي الشرق كان الفوايد مسيطرين، فقام القرمانليون بفرض الضرائب (الأتاوات) على الأرض والماشية والحبوب، وطلبوا من الفوايد دفع ما يعرف بـ (الميري)، ولكن الفوايد رفضوا ذلك، وبذلك بدأ عصيان الفوايد وحاربوا الحاكم التركى وجنوده وهزموا التركى وجنوده فى كثير من المواقع ومنها يوم يسمى يوم عطر ( يوم عطر اللى فى اللوايه طرا شيب حداب الظهور… زينك يوم خلاهم صبايا حتى ان كان ودرنا صقور ),، واما قبيلة الفوايد فقد كانت  قبيلة جبارة شديدة البأس و ذات سطوه وعنجهية وقوة وعدد هائل بلغت درجة الظلم والتكبر، فما كان من الجوازي إلا أن استغلوا هذه العلاقة، فبدأوا كقوة ثانية بعد أخوالهم، وتحت كنفهم. وبما أن الخال في عادات أهل برقة يرعى ويحن على ابن أخته، ويحميه ويذود عنه، ويهب له الأراضي والآبار وقطعان الماشية، وربما يفضله على ابنه، ولكن الجوازي لم يراعوا هذه المواقف من أخوالهم، و بدأوا يطمعون في ملكهم، وخاصة بعد تنامي عدد وعدة الجوازي، وتباعد نسب الجدة جازيه بنت فايد ،فإتجه القرمانليون لا ستعانه بالجوازى الذين كانو يطمعون في أراضي أخوالهم، وقام الجوازي بتحريض إخوانهم الجبارنة للتحالف معهم ضد الفوايد،وامدوا الجوازي بالسلاح والمال والرجال، فأصبح الجوازي أداة المستعمر التركى الغريب ضد أخوالهم الفوايدوأبناء عمومتهم. فكان فارق العدة والعدد لصالح الجبارنة بقيادة الجوازي، فرحل الفوايد إلى مصر 1724م، .

إستقر الحال في برقه للجوازي، فما كان منهم إلا أن إنقلبوا على إخوانهم الجبارنة، وخاصة قبيلتي العواقير والمغاربة، وهى من القبائل التي ساعدتهم وناصرتهم ضد الفوايد، فلم ترض تلك القبائل الأبية الحرة بهذا الوضع، وخاصة قبيلة العواقير، قليلة العدد، وظهر منها فرسان مثل الفتى القوي حمد اللواطي.وبوماضي ومحمود الكزة وغيرهم

وفى تلك الأثناء حدث خلاف بين الأخوين أحمد ويوسف القرمانلي، أدت إلى مؤامرات ومذابح ومكائد في قصور القرمانلية، وهنا تقلب ولاء وطاعة الجوازي (مرة أخرى)، بعد أن كان ولائهم ليوسف القرمانلي قلبوا ظهر المجن فتحالفوا مع شقيقه أحمد الثاني، فما كان من يوسف أن وجه حملة ضد أخيه بقيادة ابنه محمد يوسف لمحاربته ومن يسانده، وكان أحمد القرمانلي قد إتخذ من المنطقة الشرقية قاعدة له، وتحالف مع الأمريكان ضد أخيه يوسف، وكانت هناك امرأة جازوية من ضمن حريم ونساء وجواري الباشا أحمد القرمانلي، فإنسحب أحمد القرمانلي إلى خليج البمبة، ثم هرب إلى مصر، وفر الجوازي من ملاقاة الحملة، فسيطر محمد يوسف القرمانلي على درنة وبنغازي، بعد فرار عمه وقواته.

وبعد أن إستقر الأمر للحاكم الجديد، قام الجوازي بالإتصال بالسيد الجديد،  عن طريق اعيان مدينة بنغازي ومشائخ القبائل و شيوخ المرابطين للتفاوض على الإستسلام، وأن يقدموا له الولاء والطاعة، فما كان من الحاكم الجديد - وهو يعرف أن الجوازي لا ولاء ولا طاعة لهم - بخدعة ماكرة، فقبل مقابلتهم وإستقبالهم، وأنه سيعفو عنهم، ويلبسهم البرانيس (إشارة إلى الدخول في طاعة يوسف القرمانلي، فكل من يلبس البرنوس يكون تابعا لهم، ويدفع ويجمع الضرائب والأتاوات، ويدخل تحت مظلة القرمانلية)

وفي قصر الحاكم على شاطئ البحر في مدينة بنغازي القديمة عام 1817م، جاء مشائخ الجوازي ومعهم مشائخ القبائل البرقاوية واعيان بنغازي ومرابطين الزوايا يقدمون الطاعة، فقام الحراس بطعن وقتل الوفد جميعا، الخونة في نظر القرمانلية، لأنهم خانوا وإنقلبوا على الباشا يوسف ولي نعمتهم، وان الخيانة وتقلب الطاعة والوفاء في دماءهم وان الوفد متامر معهم وانهم قاموا بالفتنة بين أخيه وبينه،وناصروه وقدموا له الجواري والصبايا وقامو بالتعدي وظلم إخوتهم الجبارنه، وخاصة العواقير، فإنسحبت قبيلة الجوازي،وبعض حلفائها  وقامو بتجميع أنفسهم،وخاصة بعد استنجادهم بشيخ عبدالكافي الكوافي والشيخ محمد الشيخي واللذان حشد من قبيلة الجلالات وقبيلة النواهي (يعتبرون الآن ضمن الجوازي واحد فروعها) وبعض قبائل المرابطين وقبيلة العبيد وغيرها فرد العواقير - رغم قلة عددهم -  فإستغل العواقير الفرصة، وخاصة بعد إستنجادهم ببعض قبائل الغرب، وعلى رأسهم بالرزق الله الحسوني، فدارت معركة بين العواقير والجوازي، كان النصر فيها للعواقير، حتى إن نساء الجوازي أصبحن يرمين أطفالهن من الخوف هربا، فيسقطون موتا من على الجمال، ورجالهن لا يقدرون على نصرة أبنائهم أو نجدتهم، حتى تقول إحداهن (بلا جضيض يا وليد اعيال الجوازي واجدة).

وبذلك تم التخلص طردهم من برقة، فإتجه من تبقى منهم إلى مصر، فنزلوا الصعيد، ووجدوا أمامهم قبيلة اولاد علي وقبيلة الفوايد الذين سبق طردهم من برقة، فرحب الفوايد بالجوازي وانزلهم ولم ينكثوا الماضي وأكرموهم الا ان لاءمة الجوازي غلبت فاعتدوا بسرقة مواشي الفوايد ونهبها وسرقة من غيطان ومخازن الفوايد فحدثت حرب بينهم الفوايد والجوازي ، كان النصر فيها للفوايد، فإلتجأ الجوازي إلى جدران البيوت والآثار هربا من الفوايد، حتى قال الفوايد (مذراتكم بالسيسان هاض في جلانا لولي) أي اختفاءكم خلف الجدران هي انتقام من طردكم لنا من برقة السابق وبعد هذه الحرب أنزل الفوايد المنتصرين الجوازي جنوبهم، فكان الحد الفاصل بينهما منطقتي (شنرا، والعطف)، وهي مراعي إبل قبيلة الفوايد والتي كانت توسم بوسم يقال له الطويل، فما كان إلا أن تتطاولوا على الفوايد مرة أخرى، فرعت إبلهم والتي توسم بوسم اسمه العقربان في مراعي قبيلة الفوايد، حتى قال الفوايد (ربيع شنرا والعطف كلوه الجوازي بجمالهم) . فهب الفوايد لحرب المعتدين، فانتصروا، وأرجعوا الجوازي إلى قرية (دلقام)، وهنا قال الفوايد (الحد بين دلقام وان جيتوا للخرابة تأخدوا). أي أن الفاصل بيننا قرية دلقام، وإذا إقتربتم من منطقة (الخرابة)، سنقتلكم. فتمركز الجوازي في سملوط وبني مزار وملوي بمحافظة المنيا، ورضو بالمعيشة فيها، حتى إن قريه اسمها (واهنا) كانت لهم أخذها الفوايد فقالوا (في سبايب الجيران سبنا سلوق يابال واهنا). أي أننا تركنا سلوق في ليبيا بعد أن أخذها العواقير المنتصرين، فنعتبر (واهنا) التي اخذه الفوايد مثل (سلوق)، فكانت أراضيهم ضيقة صغيرة المساحة بالنسبه لقبائل أولاد علي، والفرجان، والفوايد، والحرابى، والبراعصة، والهنادي، وأولاد سليمان وترهونة .
اما تعدي قبيلة الجوازي على قبيلة اولاد علي  منه مادونته الدفاتر الرسمية الخديوية حيث كان مشهور عليهم النهب والسرقة وذلك بسبب طبيعتهم واخلاقهم الغير محمود وحقدهم على كل ذي مال وجاه ويطمعون في رزق غيرهم  والقيام باي عمل ولو يخالف الدين والعادات والاعراف فقد خاض اولاد علي ضد قبيلة الجوازي معركة البلط وهي عندما امر الخديوي محمد سعيد مرتزقته الجوازي وبدعم ومساعدة قبيلة الهنادي بمهاجمة قبيلة اولادعلي بمنطقة البحيرة لانهم رفضوا دفع الضرائب التي عليهم على عكس الجوازي الذين كانوا يدفعونها لسيدهم الجديد الخديوي كما كانوا يدفعونها لسيدهم القديم يوسف ومحمد يوسف القرمالي ..وان يأتوا بزعيم اولاد علي .الشيخ علواني محمود حيا اذا امكن اوانمهم  يقتلوه وقد قال لهم الخديوي سعيد انه سيرفع عنهم دفع الضرائب اذا انتصرتوا على اولاد علي وقتلتم قائدهم علواني محمود وكان من مكرهم انهم جهزوا رجالهم في الليل وطلبوا من الخديوي ان يمدهم بالسلاح والمون طول فترة ذهاب وتحركهم من بني مزار بالمنيا الى مديرية البحيرة حيث يتواجد شيخ اولاد علي  ولكن من حظ اولاد علي ان احد نساء اولاد علي متزوجة من واحد جازوي كان سيذهب بالحملة ضد اولاد علي فاخبر زوجته التي عندما علمت بالمكيدة والحملة فأرسلت الى ابناء عمومتها والتقاء الطرفان عند منطقة اسمها (طيبة الاسم) وانتصرت قبيلة اولاد علي وفر زعيم الجوازي عمر مطيريد وقتل منهم الكثير ورجعت باقي الحملة مهزومة الى سيدهم الخديوي الذي رفض ان يرفع عنهم الضرائب بسبب هزيمتهم فما كان من زعيم الجوازي عمر مطيريد ان فر الى برقة حيث استقبلته قبائل برقة وتوسطت له مع الخديوي والغريب ان من توسط له بالرجوع هو شيخ اولاد علي العلواني محمود رغم انه هو من حاربهم واغاروا عليهم واردوا بهم شر وقتلاً  ،ولكن  مواقف الرجال تختلف ولا تتساوى فالفرق واضح بين عمر مطيريد الجازوي و الشيخ علواني بومحمود العلي والغريب ايضا ان الخديوي اعجب بالشيخ العلواني  واخلاقه وقربه منه وعرف قدر الرجال وتخوف من قوة قبيلته وعددها ..وتاريخ الجوازي لايتوقف عند هذا الحد من الانحطاط في تلك الفترة بل امتد حتى وقتنا الحالي 2007م فعلى مر الزمان لم يكن لهم ولاء ليبيا او مصر بل ولاءهم للحاكم الذي يدفع والارض التي تعطيهم الآن ولا يهتموا للتاريخ والعادات ولكنهم يستغلون التاريخ والاحداث ويغيرونها حسب اجواءهم وارائهم واهوائهم ،فبعد الخديوي جاء فؤاد الاول فاروق فكانوا لايمثلون رقما  صعب في القبائل العربية او البدوية والمصرية بشكل عام وعندما جاء عبدالناصر استغلوا قانون الاصلاح الزراعي لانهم من القبائل التي لاتملك الكثير من الاراضي إلا بعض من ال مطيريد وغيرهم من الذين انعم عليهم بعض الخديوية بالاقطاعيات والهبات ،اما في ليبيا فلم يعرف التاريخ لهم دور في الجهاد ضد الغزو الايطالي او رجال ينتهي لقبهم بالجازوي او يرجع ىنسبهم في حينه الى الجوازي الا شخص يقال له خالد القيصة وهو يحسب على قبيلة المغاربة وان كانت اصوله الآن جازوية وفي تاريخه وبعض مواقفه وخاصة ضد السنوسية أقوال اما عندما انتصر وظهر وسيطر السنوسيين على بفعل مواقفه المشرفة وادوارهم الكريمة على ليبيا واتصال وعلاقة السادة السنوسية بزوايا السنوسية بمصر والامير عمر طوسون حفيد محمد لي باشا الكبير  كذلك الباشا حمد الباسل و ال لملوم كيشار و ال سيف النصر السليماني والمقرحي وعائلات اولاد علي والجبالي العوكلي العبيدي وبعض السادة الاشراف بمصر خاصة والحرابي والجلالات من امثال الشيخ مفتاح  سكرف الجلالي ،ارد الجوازي البحث عن دور لهم  فاتصلوا باولئك الرجال مثل سكرف وال لملوم والباسل والجبالي العوكلي لتوسط لدى السنوسية والتعرف عليهم وطلبوا استضافتهم فتعاونوا مع بعض لأجل اقامة وليمة لهم وزيارة الامير ادريس بالاسكندرية والقاهرة ،وبمجاهد  السيد عبدالحميد العبار الذي كان ضمن المجاهدين الذين التجاؤا الى مصر بعد شنق عمر المختار وقد ارسلوا بعض الشعراء لقول القصائد في مدح السنوسية والامير ادريس  وعند قام الامير ادريس بتشكيل الجيش الليبي (السنوسي) امر من القبائل ذات الاصول الليبية ان تمد من يستطيع ويرغب الالتحاق بالجيش ومنهم الجوازي ..وعندما استقلت ليبيا لم يكن للجوازي اي ثقل قبلي او اجتماعي بل كان معدومين وعددهم لايتجاوز اليدين فجاء ال طرام و عبدواسماعيل (الفار من العدالة المصرية في قضية اخلاقية ) وعلي الهروسي معافة الاطرش و خميس الناهوي و عبدالمنعم بوجود واخوته وبوالطابوني وقد اشتهر منهم عبدو اسماعيل تاجر الحشيش ورجل الاعمال الذي نزل على طبرق ثم درنة حيث كتب مع العبيدات بيت مريم ،،وفي عهد المملكة كانت لأحد افراد عائلة بوجود الجازوي القادمين من مصر لهم علاقة بقضية تفجير ابارالنفظ بمنطقة البريقة او ماعرف بقضية الهندياني كما يقال.. وقد اعتمد الجوازي في مشروعهم على ابواق مثل الكاتب محمد عبدالرازق مناع وحاليا ظهر شخص بدأ ياخذ مكان مناع وهو محمد مقرب لقريد المجبري سابقا والجازوي حاليا وقال لي بعض اخوننا بالداخل انه يؤلف كتاب على انساب عائلات العرب بغرض دس السم فالعسل بكتابات عائلات عربية صحيحة وبث افتراءاته على عائلات بنغازي خاصة وليبيا عامة ونسبه للجوازي ونحن ننتظر الكتاب لرد عليه ان كان في العمر بقية وكذلك الدور الخطير الذي يقوم به العقيد سعد الطابوني البوسيفي سابقا في تزوير الجنسية الليبية للمصرية بمساعدة عبدالجليل زينوبة وعضو اللجان الثورية علي فريتشة بوشويبة والعقيد فرج احميدة بوشويبة وحسن الطابوني وراتب وراضي وبوغنيمة ويونس الجرمة وبومحم الجملي ودعم يوسف عبدو اسماعيل العميل المزدوج للساعدي القذافي وهرطقات وتصوف الدكتور فيصل الحداد والشيخ الشلواش هاني الجازوي متاع سوق البدرية والاغرب ان من اساليب الجوازي هة استخدامهم للسحر كما اخبرني احد الذين اردوا الجوازي ضمهم لقبيلتهم واقام الجوازي كثير من ملتقيات اجتماعية قبلية يصرف عليها مكتب الاتصال باللجان الثورية ومنسق العلاقات الليبية المصرية احمد قذاف الدم توجت بمدينة 1817فيلا للإستيطان الجوازي ولمد المصرية في ليبيا وقد انشيت جمعية سكنية لهذا الغرض ليكون على اساس انهم ليبيون وبشكل شعبي ويتبع مايعرف عندنا في خارج مصطلح مؤسسات المجتمع المدني او العامة او الشعبي العام في ليبيا (جماهيرية العقيد) طبعا بشكل مقيد ومراقب من قبل اللجان الثورية والامن الداخلي وهيئة امن الجماهيرية وكذلك كانت لقاءات تعارف وتحالف بين الجوازي وقبيلة القذاذفة والمقارحة لخلق تحالف ضد القبائل الاخرة وخاصة العواقير واولاد سليمان ،لذلك وجب علي التنبيه لخطر هذه الزمرة الفاسدة ومخططات القذافي لتغيير خارطة القبائل وخلق الفوضى وعدم خلق طرق قوي بين القبائل وجعل الصراع قبلي ليبي ليبي بعيدا عن نظام القذافي وعصابته ولكي يطلب الكل رضا والولاء والطاعة له فأنتبهوا ايها الاحرار وخذوا حذركم من المجرم ومخطاطته وادواته و وسائله ...عاشت ليبيا حرة موحدة  أمنة مستقلة ويسقط القذافي ونظامه وثقافته .(نداوي أهراوة ) .

هناك 7 تعليقات:

  1. والله انقنك كايد من تاريخ اسيادك الجوازي
    وكلامك لايمس العقل بشئ . ولا فصاحه ولا منطق فيه
    وفكنا من حكايه الخال يعطف علي ولد أخته يعني علي أساس أن الجوازي شخص واحد وفايد خده رباه عنده ههههههههه تعلم المنطق وبعدها ادوي

    ردحذف
  2. والله انقنك كايد من تاريخ اسيادك الجوازي
    وكلامك لايمس العقل بشئ . ولا فصاحه ولا منطق فيه
    وفكنا من حكايه الخال يعطف علي ولد أخته يعني علي أساس أن الجوازي شخص واحد وفايد خده رباه عنده ههههههههه تعلم المنطق وبعدها ادوي

    ردحذف
  3. ترا قولي بس من اغتصبك من ضنا الجوازي ؟

    ردحذف
  4. صبرك ع ليام صبرك طيب
    بكره يبرا فروك يا احبيب

    ردحذف
  5. صبرك ع ليام صبرك طيب
    بكره يبرا فروك يا احبيب

    ردحذف
  6. كاتب الموضوع الواضح انه ماعنداش حياديه لكذا سبب اولا الجوازي مادفعوشللاتراك وثانيا الجوازي انتصروا ع اولاد علي والشيخ عمر المصري امطريد مارجع برقه ولاطلب وساطه من العلواني بل حارب وانتصر ع الخديوي اسماعيل وعاش في مصر ثت اتجه الي السودان وكان تبي تحكي ع الشيخ عمر المصري امطريد فاحكي بادب مش عيب لما يكون عدوك راجل وفارس وتشهدله هذي من سيمات الرجال الشهاده بالحق ولكن انت لاتعرف معني كلمة رجال

    ردحذف
  7. قُبًيَلَةّ
    جّوٌآزٍيَ جوازي يا كبدي ✨👑

    ردحذف